إمضاء : عبد اللطيف بولعيش .
المرجو النشر على أوسع نطاق
اعتــــذار وبيان للرأي العام
بسم الله الرحمان الرحيم
هذه رسالة اعتذار وتدارك للزلة التي وقعت فيها ، في قضية التعنيف المزعوم الذي تعرض له الطفل مراد التلميذ بمدرسة سيدي أحمد بنعجيبة ، الاعتداء الذي لم يكن اعتداء بمعناه بقدر ما كان تأديبا من معلمة لتلميذها أو أم لابنها ، لكن وللأسف كان إنزالي للمنشور فيه نوع من التسرع والخطأ، فكان علي التقصي في الأمر والبحث قبل تنزيله و إصدار الأحكام .
بسم الله الرحمان الرحيم
هذه رسالة اعتذار وتدارك للزلة التي وقعت فيها ، في قضية التعنيف المزعوم الذي تعرض له الطفل مراد التلميذ بمدرسة سيدي أحمد بنعجيبة ، الاعتداء الذي لم يكن اعتداء بمعناه بقدر ما كان تأديبا من معلمة لتلميذها أو أم لابنها ، لكن وللأسف كان إنزالي للمنشور فيه نوع من التسرع والخطأ، فكان علي التقصي في الأمر والبحث قبل تنزيله و إصدار الأحكام .
هذا المنشور الذي عرف انتشارا واسعا لم يكن في الحسبان وأصبح يتعلق بقضية رأي عام ،
نعم بكل فخر واعتزاز أتقدم بالاعتذار للأستاذة المربية الفاضلة التي كانت ضحية قبل أن تكون معتدية ، وأنحني لها تقديرا و إجلالا واقبل يديها و رأسها عما بدر مني وعن المنشور الذي أساء إليها والى عملها الذي يشهد الكل بكفاءتها و إنسانيتها الغير متناهية .
نعم بكل فخر واعتزاز أتقدم بالاعتذار للأستاذة المربية الفاضلة التي كانت ضحية قبل أن تكون معتدية ، وأنحني لها تقديرا و إجلالا واقبل يديها و رأسها عما بدر مني وعن المنشور الذي أساء إليها والى عملها الذي يشهد الكل بكفاءتها و إنسانيتها الغير متناهية .
إن قضية مراد أخذت حجما أكثر من حجمها وصيغت من طرف أناس غرضهم الاتجار في أعراض الناس فوجدوها مرتعا خصبا لأنانيتهم ، فصبوا على الأستاذة جام غضبهم ولم يكلفوا أنفسهم عناء البحث والتقصي فأنا مجرد مدون قد أخطيء و أصيب لكن الصحافة لها دورها ولها وسائلها في التحري قبل أي نشر حتى لا تنزلق في متاهات وتحط ظلمها على أحد.
أعتذر لك أستاذة نجاة التي ربيت أجيال وتخرجت على يديك أخرى أعتذر لك من كل قلبي فأنت لم تقصدي الاعتداء على الطفل ولا أن تؤذيه فلقد حسبتيه واحدا من أولادك الكل يشهد أنك الوحيدة التي تقبلين في قسمك أصحاب الاحتياجات الخاصة ، و كما وصل إلى علمي أنك استقدمت جهاز التنفس الاصطناعي من أجل الاعتناء بأحد تلامذتك .
وكما أوجه توبيخي لعائلة الطفل التي استغلتني في نشر #أكذوبتها وطرحها على الرأي العام فالصور توصلت بها من والد الطفل الذي كنت أحترمه وأعزه لصداقة دامت من سنة 1994 لكنه استغلها استغلالا غير لائق ، فأقول له لولا منشوري الذي نزلته في صفحتي لما وصلت إلى ما وصلت إليه ولما تم توقيف الأستاذة ، للأسف لما اتصلت بك من أجل التراجع عن متابعة المعلمة التي اعتذرت لكم شخصيا وعانقت زوجتك وقبلت رأسها ، قابلتم طلبي برفض واستعلاء ، قلت لك العفو عند المقدرة لكن تبين لي أن هدفكم شخصي وربما مادي ، المجتمع المدني يتصل بكم والفاعلون الجمعويون كذلك لكن لا تعيروا اهتماما لهواتفهم ، وكما تخلفت عن جلسة صلح مع اطر تربوية و جمعوية ، مما أبان قبحكم وسواد قلبكم .
أكرر اعتذاري لك أستاذة نجاة عما بدر مني عن غير قصد وما سببته لك من أذى ، فأنت مريضة شفاك الله ورغم مرضك بالداء الخبيث كرست حياتك لخدمة التلاميذ والسهر على تربيتهم ولم تهتمي بنفسك .
فعذرا معلمتي أستاذتي ومجددا أنحني لك إجلالا وتقديرا وأقول لك أنا وكل أصدقائي معك قلبا وقالبا نساندك في محنتك والظلم الذي تعرضت له ولن نتقاعس عن رد الاعتبار لك في كل مكان وزمان .
وفقك الله أستاذتي وحفظك الله تعالى من كل من يريد بك شرا أو الركوب على قضية مراد للنيل منك ومن مهنتك التي لولاها لما عرفت كتابة هذه السطور .
وأطلب من كل الأصدقاء أن يشاركوا في صفحاتهم هذا الاعتذار كما شاركوا المنشور السابق وأن لا يبخلوا في بيان الحقيقة ورد الاعتبار لمعلمة ظلمت في حقها وشرفها المهني .