دعت التنسيقية المحلية للأساتذة ضحايا الحركة الإنتقالية بالمديرية الإقليمية بالجديدة للإحتجاج والتصدي إلى ما قالت حركة محلية تحث الطلب .
وقد تجمهر صباح اليوم الأربعاء عدد من الاساتذة أعضاء التنسيقية أمام المديرية الإقليمية للتعليم وتبتوا لافتاتهم على جدرانها بمحادات المدخل الرئيسي للمديرية استعدادا لتسطير برنامج احتجاجي .
جاءت الدعوة للإحتجاج بعدما انتشر خبر ما قيل عنه اتفاق بين أطر الإدارة التربوية والمدير الجهوي للتعليم بجهة الدار البيضاء سطات خلال اللقاء الذي عقده معهم على هامش مراسيم تسليم السلط بين المدير الإقليمي السابق عبد العزيز بوحنش وخلفه عبد اللطيف شوقي وهو اللقاء الذي انتهى بتفاهم رفع على إثره أطر الإدارة التربوية الأعضاء في جمعيتي المديرين وجمعية الحراس العامين والنظار إعتصاما كانوا أعلنوا عن الدخول فيه للمطالبة بتسوية وضعية زوجاتهم وتنقيلهن إلى الجديدة المركز أو إحدى مؤسسات الجدب .
خبر تناقله اعضاء التنسيقية بنوع من الغضب والقلق خاصة بعدما سبق للتنسيقية أن عبرت عن موقفها المعارض لاية انتقالات خارج الحركات الإنتقالية الرسمية واعتبرته إجهازا على تكافئ الفرص بين نساء ورجال التعليم مطالبة بالإنتقال على اساس الإستحقاق وهي المواقف نفسها التي عبرت عنها نقابتين تعليميتين ذات التمثيلية ، منذ بداية التداول حول إمكانية تنزيل مضمون المذكرة الجهوية الداعية إلى البث في الوضعيات الإجتماعية لأطر الإدارة التربوية .
هذا ولم تعلن بعد النقابات التعليمية بعد ، الداعمة لمطالب أطر الإدارة التربوية ، عن فحوى اللقاء الدي جمعها بالمدير الجهوي وتنوير الراي العام حول ما يتداوله نساء ورجال التعليم من أخبار حول إتفاق يقضي بتنقيل زوجات 28 إداريا في الوقت الذي قالت فيه بعض الإشاعات بأن التأشير على القرارات مسألة وقت فقط