لقد قامت ضجة في السنة الماضية بعد أن قرر وزير التعليم بالمغرب بلمختار حول تغيير اسم مادة التربية الاسلامية لمادة التربية الدينية تمهيدا لتدريس الأديان الأخرى و خاصة الدين المسيحي و اليهودية و الوثنية : البوذية ......و بدأت الوزارة في شخص لجنة تأليف الكتب المدرسية لإخراج كتب مدرسية جديدة لمادة التربية الدينية و ستجد صور للأغلفته أسفله
.و هذا عمل خطير جدا جدا و خطر على مستقبل الإسلام بالمغرب إلا أن ضغوط كثيرة من الأساتذة من المدرسين و المفتشين و النقابات و جمعيات المجتمع المدني ...... و بعد فضح نشطاء على المواقع الإلكترونية في الانترنيت و مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك و تويتر و اليوتوب صور لأغلفة التربية الدينية و حدثت ضجة في وسط المجتمع الرافض للكتب الجديدة التي ستسبب خطرا كبيرا لمستقبل ديانة المغاربة جعلت وزير التعليم يتراجع عن ذلك في آخر لحظة وأكدت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، اليوم الثلاثاء، أن صور بعض أغلفة مقررات التربية الإسلامية المروج لها مفبركة ولا تمت بصلة لأي مقرر معتمد لمادة التربية الإسلامية.
وذكر بلاغ للوزارة أنه "خلافا لما تناقلته بعض مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص صور لبعض أغلفة مقررات التربية الإسلامية، تؤكد وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني للرأي العام الوطني والتعليمي، وللتلميذات والتلاميذ والآباء والأمهات وأولياء الأمور، أن صور الأغلفة المروج لها مفبركة ولا تمت بصلة لأي مقرر معتمد لمادة التربية الإسلامية". وأكدت الوزارة أن الكتب المدرسية المصادق عليها والمقررة رسميا تحمل على وجه الغلاف الوسمة المكونة من العلامة البصرية للوزارة، وتحتها عبارة مصادق عليه من لدن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، وعلى ظهره رقم وتاريخ المصادقة
و هذا رد وزارة التعليم توضح فيه حقيقة ذلك في الفيديو التالي
و هذا رد وزارة التعليم توضح فيه حقيقة ذلك في الفيديو التالي